كوني نفسك

مبادرة مكتب المسئولية الاجتماعية الرائدة "ابداع من مصر".  تم اطلاق المبادرة في عام ٢٠١٦ بهدف دعم الاقتصاد الإبداعي والحفاظ علي الحرف التراثية المصرية، حيث دعمت المبادرة ما يزيد عن ٥٠٠٠ حرفي من مختلف محافظات مصر  حيث بلغت نسبة النساء حوالي ٩٠٪ منهم ما يقرب من    ٧٠ ٪ من الشباب كجزء من مبادرتنا الرائدة "ابداع من مصر" أطلق بنك الإسكندرية تمويل "ابداع من مصر" المتناهي الصغر بهدف دعم وتمكين الحرفيين المصريين وذلك من خلال أسعار عائد تنافسية ومدفوعات مبسطة بالإضافة إلى حساب توفير المايكرو وبطاقة الخصم المباشر و"محفظتي" المحفظة الالكترونية، حيث ينعكس تمويل ابداع من مصر متناهي الصغر علي جهود البنك في إنشاء تمويل متناهي صغير مصمم خصيصًا لاحتياجات الحرفيين وملائم لطبيعة قطاع الحرف اليدوية المصري. بالإضافة إلى تلك الحزمة المالية، تم تصميم باقة من الخدمات غير المالية بما في ذلك: خدمات الاستشارات القانونية وجلسات التدريب على مهارات الأعمال والتدريب على التسويق الرقمي والخدمات الاستشارية، وفرصة لبيع المنتجات وتسويقها على منصة التجارة الإلكترونية. من المتوقع أن يؤدي توفير التمويلات متناهية الصغر إلى خلق قيمة تجارية للبنك بمعنى خدمة الحرفيين والحرفيات (الذين تتراوح أعمارهم بين ٢١ و ٦٥ عامًا) في إطار ابداع من مصر والذين لم يتم تشجيعهم على الاقتراض بموجب منتج التمويل متناهي الصغر التقليدي.

لمزيد من المعلومات عن المبادرة اضغط هنا

أطلق البنك "غالية" في أوائل عام ٢٠٢٠، كمنصة لمبادرات متعددة تهدف إلى تمكين المرأة في مصر في مجالات التعليم والتوظيف والتمكين الاقتصادي والصحة والرفاهية . تم اطلاق مبادرة "غالية" لوضع موظفات البنك وكذلك النساء في جميع أنحاء مصر في قلب خطة الاستدامة ودورة خلق القيمة ، كما تم اعتماد مبادرة "غالية" من خلال شريكنا الاستراتيجي "المجلس القومي للمرأة وكذلك من خلال مبادرته الوطنية "تاء مربوطة" باعتبارها مبادرة هادفة لدعم وتمكين النساء في مصر. حتى الآن ، أثرت "غالية" بشكل مباشر على ٥٥٠٠ امرأة في مصر مع التركيز على العنف ضد المرأة ، والصحة والرفاهية ، والوعي القانوني والدعم ، ومحو الأمية المالية ، والحرف اليدوية ، والتعليم ، والاندماج الاجتماعي ، والتمكين الاقتصادي، وهؤلاء الاناث من مختلف الاعمار والجنسيات.  

يعد مشروع "بجاويت" أحد أهم نتائج الشراكة الاستراتيجية بين بنك الإسكندرية ومؤسسة دروسوس بالتعاون مع "ذات" للتنمية الاجتماعية كذراع تنفيذي للمشروع ، حيث تم اطلاق المشروع في اثنتين من مدن محافظة البحر الأحمر وهما سفاجا والقصير ، حيث تتميز محافظة البحر الأحمر بطبيعتها الساحرة والبيئة البحرية بالإضافة الي تنوعها الثقافي نتيجة وقوعها علي طريق التجارة  الذي يمر بالبحر الأحمر.  أصبحت مركزًا للمغتربين من جميع أنحاء العالم وهذا ينعكس على المجتمع المحلي، ويشتهر مجتمع البحر الأحمر بمشاركته في الأنشطة الاقتصادية المتنوعة التي تشمل التجارة وصيد الأسماك ورعايتها.  دائما تنعكس هذه الطبيعة الفريدة للأنشطة في الأعمال الفنية والتصاميم.

لم يؤثر مشروع "بجاويت" بشكل مباشر علي ما يقارب من ٨١ سيدة في مدينتي القصير وسفاجا فحسب، ولكن امتد التأثير الغير مباشر ليشمل حياتهم اليومية وعائلاتهم علي الصعيد المالي والاجتماعي والفني.

التأثير التقني:

• انعكس تأثير المشروع علي منظمات المجتمع المحلي الموجودة في نطاق البحر الأحمر حيث تم تدريب ٥٠ سيدة من جمعية الشبان المسلمين في القصير بالإضافة الي ٣١ سيدة من جمعية عمر بن الخطاب بسفاجا بالإضافة الي عمل ورش لمدة ٣ أشهر لستة حرف مختلفة وكذلك تصميم حوالي ٣٢ نموذج بواقع ١٦ لكل مدينة.

التأثير المالي:

• حيث ساعد المشروع عدد من السيدات اقتصاديا من خلال المبيعات التي حققتها منتجات بجاويت وكذلك استفادت مؤسسات المجتمع المدني هناك بأرباح المبيعات مما ساهم في توسيع دائرة الاستثمارات في إقليم البحر الأحمر.

التأثير الاجتماعي:

• شجعت منتجات بجاويت بتصميماتها الفريدة المستوحاة من طبيعة البحر الأحمر عدد من الزائرين علي المضي قدما في اكتشاف ومعرفة المزيد عن مدن البحر الأحمر وهو ذات الامر الذي سوف يسهم في انشاء مركز للتصميم هناك.

في إطار الجهود المبذولة لتجديد دعم بنك الاسكندرية لجمعية تواصل لتطوير إسطبل عنتر، دخل البنك في شراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وستار كير مصر، ومجموعة صادكو لتغطية الرسوم الدراسية، والتدريب المهني، وأكاديمية الفنون للطلاب في مدرسة تواصل المجتمعية. تهدف المدرسة المجتمعية إلى تحقيق خطة مستدامة كاملة للمجتمع من خلال تعليم الأطفال والمتسربين من المدارس، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأولياء الأمور ونساء المجتمع سعيا لتحقيق التنمية الاقتصادية.

في إطار الشراكة الإستراتيجية لبنك الإسكندرية مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يسعي المشروع لمعالجة ظاهرة أطفال الشوارع بالتعاون مع مؤسسة بناتي من خلال توفير سكن آمن في دور الرعاية، وبرامج التغذية، والمساعدة الطبية، والاستشارات النفسية والاجتماعية، والتعليمة ، والمهنية، وكذلك تدريب الأخصائيين الاجتماعيين لتسهيل إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل في نهاية المطاف، بالإضافة إلى الوصول إلى الفتيات الأكثر احتياجا من خلال مراكز الرعاية اليومية والوحدات المتنقلة.

عقد البنك شراكة مع إحدى المنظمات غير الحكومية المشهورة والمرموقة التي تعمل على تمكين ضحايا العنف النسائي اقتصاديًا واجتماعيًا في قطاع الحرف اليدوية؛ وهي مؤسسة بشاير حلوان من اجل اطلاق مشروع "حُرفيتي" لتمكين المزيد من النساء في الاقتصاد الإبداعي واعطائهم فرص للتسويق وجلسات توعية حول مناهضة العنف ضد المرأة.

جدد بنك الإسكندرية من خلال مبادرته "غالية" شراكته مع مؤسسة وسائل الاتصال الملائمة (أكت) لمكافحة الزواج المبكر بمنطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة، يهدف المشروع إلى الارتقاء بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للفتيات والشابات في الجيزة من خلال تثقيفهن وتزويدهن بالدعم القانوني والنفسي وتمكينهن اقتصاديًا من خلال المشاريع متناهية الصغر، كما ينظم المشروع دورات تدريبية مختلفة لبناء القدرات، بالإضافة إلى جلسات توعية ، وتقديم دعم مخصص للمستخدمين في المجالات المطلوبة.

تماشيًا مع مبادرة البنك الرائدة "إبداع من مصر" للحفاظ على الحرف اليدوية المصرية، تعاون البنك من خلال الشراكة مع شريكه الاستراتيجي مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وكذلك مؤسسة عزة فهمي في مشروع مدته ٣ سنوات يهدف إلى إحياء الحرف اليدوية الابداعية في أسوان، وذلك عن طريق خلق جيل جديد من الحرفيين المهرة من خلال التدريب المهني الذي تقدمه مؤسسة عزة فهمي بالإضافة الي دعم الشركات الناشئة والشباب المصري الموهوب في مجال الحرف اليدوية. يساهم المشروع في إبراز أهمية الاقتصاد الإبداعي وإحياء التراث الثقافي المهمل والارتقاء بالفنانين والحرفيين المصريين. يركز المشروع على تدريب المدربين لعقد ورش عمل للشباب المهمشين من الرجال والنساء وتعريفهم بالسوق وتزويدهم بالمهارات اللازمة للوصول إلى الوظائف وفرص العمل.

في إطار هذه الشراكة، يسعى بنك الاسكندرية إلى استكمال أهداف وجهود برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في صعيد مصر من خلال برنامج تمويل هادف شامل بما في ذلك المنتجات المالية المعدلة والمصممة خصيصًا لدعم احتياجات أصحاب الحيازات الصغيرة، وكذلك المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية لاستيعاب المزارعين الذين يحتاجون إلى دعم فوري. وحتى الآن، تم حجز ٢٠٥٢ تمويل بقيمة ٣٣.١٨٠.٥٠٠ جم ، علما بأن ١١٢٩ من المتلقين للتمويل من النساء ، وهو ما يمثل ٥٥٪ من اجمالي العدد .أطلق البنك وبرنامج الأغذية العالمي مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية من خلال مبادرة البنك الرائدة "إبداع من مصر . من خلال هذا التعاون، اكتسبت ٢٥ امرأة في صعيد مصر المعرفة والمهارات لتحويل المخلفات الزراعية إلى منتجات معاد تدويرها، حيث يتم تقديم هذه المنتجات إلى نوافذ الأسواق الجديدة المحلية والعالمية لإنشاء سلاسل قيمة جديدة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال الاقتصادات الخضراء المحسنة وتعبئة الموارد المبتكرة. يكمل المشروع جهود مصر في تحقيق الشمول المالي من خلال توظيف المرأة والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

مجموعة الادخار والإقراض الرقمية هي مجموعة ادخار رقمية وطنية تضم أكثر من ٣٠٠٠ امرأة من خلال ١٥٠ مجموعة ادخار في محافظة أسيوط، بهدف أساسي هو تمكين الإدماج المالي الرقمي للنساء في المجتمعات المهمشة، حيث إنها منصة للنساء في المناطق الريفية للوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية باستخدام منصة رقمية للمحفظة الإلكترونية يوفر المشروع منتجات مالية رقمية من خلال المنصة مثل الإقراض الرقمي المصمم خصيصًا لاحتياجات المرأة وتعزيز رفاهيتها الاقتصادية والاجتماعية في مرحلة لاحقة من المشروع.

لمزيد من المعلومات، اضغط هنا