• لا يوجد نتائج مقترحة

مقالة

قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو: تصدير الخدمات المصرفية عالية الجودة

منذ تعيينه في يناير ٢٠٢٠، قاد ماركو روتيني قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو ونجح في ظل ظروف صعبة، كما إنه يتطلع الآن الى مزيد من النمو في المستقبل.

16/05/2023

"لدى هذا القطاع قدرة قوية على التكيف، مدعومة بالتنوع الثقافي الموجود، وشعور حقيقي بالتدويل الثقافي للمؤسسة بين العاملين".

ماركو روتيني، رئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو

حقق قطاع البنوك الدولية التابعة للمجموعة نجاحًا غير عادي على مدار السنوات الثلاث الماضية، على الرغم من التحديات المالية العالمية الناتجة عن Covid-19 والحرب في أوكرانيا.
زاد إجمالي الأصول في قطاع البنوك الدولية بنسبة ٢٤٪ تقريبًا منذ عام ٢٠١٩، وفي عام ٢٠٢٢ حقق صافي أرباح قدرها ٥٠٤ مليون يورو، بزيادة كبيرة عن عام ٢٠٢١، ويساهم القطاع الآن بنسبة ١٤٪ في أرباح المجموعة.
قال ماركو روتيني، رئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو: "بمقدورنا تحسين هذه النتائج بمرور الوقت خاصة في ظل القيم التي يتبناها القطاع."
لقد تولى روتيني الإدارة في ١ يناير ٢٠٢٠ – وقد شهدت فترة تعيينه العديد من التحديات.

 

نجاح متنوع:
يرجع روتيني هذا النجاح إلى العمل الشاق لفريق عمل متنوع يتكون من ٢١,٠٠٠ شخصا، يتميزون بتنوعهم واختلافاتهم ذو القيمة العالية وموضع تقدير دائما.
يقول روتيني: "في قطاع البنوك الدولية، نحو ٤٣٪ من الذين لديهم مسؤوليات إدارية من النساء. نحن نقدر التنوع بشكل عام - هذا هو عنصر الإثراء". 
يعمل في المكتب الرئيسي لقطاع البنوك الدولية حولي ٣٠٠ موظف من ٢١ دولة ويتحدثون ١٩ لغة.
إن نجاح قطاع البنوك يرجع الى ثقافة التعاون داخل المجموعة، ويخطط القطاع لزيادة أنشطة الخدمات المصرفية الاستثمارية في الأسواق العالمية من خلال استغلال القدرات المميزة لقسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في IMI ، وإطلاق استشارات الشركات الدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع Banca dei Territori وتطوير نموذج خدمة لعملاء من القطاع الخاص بالتعاون مع Intesa Sanpaolo Private Banking و Eurizon.
يقول روتيني "إن العمل الجماعي يجعل الجميع أقوياء وقدرة هذا القطاع على التكيف قوية، وتوضحها بدقة الاختلافات الثقافية الموجودة، وشعور حقيقي بالتدويل الثقافي للمؤسسة بين العاملين".


التوقعات العالمية:
وبالنسبة لروتيني، يواجه قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو، والذي يغطى ١٢ دولة - تحديا مزدوجا. أولاً، تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية الإيطالية داخل مناطق أخرى. ثانياً، تنمية الاقتصاد في البلاد التي يعمل فيها البنك.
في هذا الصدد وبفضل موقعه الاستراتيجي، يعمل قطاع البنوك الدولية التابعة للمجموعة "كجسر مع إيطاليا" للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الدولي. بالإضافة الى ذلك، سيؤثر المشهد الاقتصادي والجيوسياسي العالمي الناتج عن فيروس كورونا والصراع بين روسيا وأوكرانيا، على سلاسل القيمة والخدمات اللوجستية الدولية.
كما سيفتح فرصًا قيّمة لمنطقة الأورومتوسطية، خاصة لبلدان وسط وجنوب شرق أوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حتى يتمكن القطاع من الاستفادة من بصمته المميزة في المنطقة.
حصلت البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو على العديد من الجوائز والتقييمات العالية – وهذا يشير الى أن الابتكار المصرفي الإيطالي قد تم تصديره بنجاح. على سبيل المثال، حصل Banca Intesa Beograd في صربيا للسنة السابعة على التوالي على لقب أفضل بنك في البلاد. 
يوضح روتيني: "دعونا نقول أننا أفضل البنوك الآن ليس بسبب تأثير عام غير عادي، ولكن بسبب الاستمرارية، فهذه القوة نابعة من انتمائنا إلى احدى المجموعات المصرفية الأوروبية الرائدة التي تساعد في دعم ونمو الاقتصاد الحقيقي المحلي، والشركات والافراد، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للشركات."


الحرب في أوكرانيا:
العمل في بلاد مختلفة ليس بالأمر السهل، فعلى سبيل المثال جزء من محفظة قطاع البنوك الدولية للمجموعة هو بنك Pravex فى أوكرانيا ، حيث قام ٨٥٠ موظفًا بإبقاء الفروع مفتوحة للعملاء طوال فترة النزاع.
قال روتيني: "يجب أن أشكر شعب ذلك البلد الذي يعمل في ظل ظروف غير طبيعية، ولكنه يساهم في استمرارية العمل". إنه يجعلني فخور بالبنوك المجاورة لأوكرانيا والتي قدمت الدعم والمساعدة لها، فوجود مثل هذا التعاون في الازمات يجعل هذه المجموعة مختلفة وذات طابع خاص.


أهداف المستقبل:
استنادا الى النجاحات التي تحققت على مدى الثلاث سنوات الماضية، سيركز روتيني على الجمع بين إدارة المخاطر وتطوير الأعمال لزيادة نمو الجودة، حيث يقول: "إن الجمع بين الخدمات البنكية والخدمات الاخرى هي الوصفة السحرية التي ستأخذنا إلى المستقبل. إن هذا النمو سيتضاعف فقط من خلال استمرار الالتزام بالمبادئ البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وهو ما تركز عليه مجموعة انتيسا سان باولو".
يقول روتيني: "تثبت البيانات قدرتنا على تحقيق دخل مستدام يتبع المبادئ الأخلاقية، حيث يجب أن نروج في البلدان التي نعمل بها للمعايير البيئية والاجتماعية والحكومية بشكل عام للوصول إلى تنمية المتناغمة والمستدامة بمرور الوقت، ومتوافقة بالطبع مع بيئتنا المضيفة."
إن القدرة على التكيف والنجاح المستقبلي ممكنان في قطاع البنوك الدولية فقط بسبب ثقافة مجموعة انتيسا سان باولو ككل: الالتزام بخدمات مصرفية عالية الجودة ومبتكرة وذات تأثير. وعلى حد تعببر روتيني: "يمكن بناء أي شيء داخل مجتمع هادف له هوية قوية."
 

مقالات ذات صلة

يواجه المزارعون ثورة زراعية رابعة
تأتي الاتجاهات الجديدة بفرص جديدة في مجال الأغذية والمشروبات
تجارة الملابس: خطوات قنوات التسويق المتعددة (Omnichannel) على منصة العرض
تواصل معنا

للمزيد من المعلومات عن منتجاتنا وخدماتنا